و الصنف الثاني هو الغالب هذه الأيام و أكبر مثل عليه المشلوح زكريا بطرس و أعوانه ممن نجدهم في بعض الأماكن على النت ، فهم يحاولون محاولات يائسة تماما من أن يردوا بعض المؤمنين عن إيمانهم و يقومون بفتح القنوات الفضائية و إرسال البعثات و ينفقون أموالا طائلة دون جدوى !! لأن وعد الله يتحقق :
و الإحصائيات الرسمية الصادرة من جهات غير إسلامية تشير إلى أن الإسلام هو أوسع الديانات انتشارا كما في الروابط التالية :
تقرير من السي إن إن :
الإسلام أسرعالديانات انتشاراhttp://www.cnn. com/WORLD/ 9704/14/egypt. islam/وزارة الخارجية الأمريكية : http://usinfo. state.gov/ arabic/muslimlif e/homepage. htm
بالرغم من هذه الأموال التي تُنفق فإن الحق لابد له و أن ينتصر ...
و نحن بعون الله و فضله سوف نقوم على أجزاء بكشف فِكر زكريا بطرس المنحرف و فضح أكاذيبه هو و أعوانه حتى تستمر المسيرة و حتى يختفي دعاة الباطل للأبد بإذن الله .
و سوف نبدأ بما يدعيه من أن القرآن الكريم يؤكد ألوهية المسيح !!
الحقيقة هذا الأمر يُثير السخرية من كل من يقوله فالآيات الواضحة تُجهض ادعائهم من قبل أن يقولونه .. و لكن كما يقول المثل " خلينا مع الكذاب حتى باب الدار " فهؤلاء القوم تعلموا منذ الصغر على تحريف المعنى الواضح حتى يتلاءم مع معتقدهم ، فهم يقومون بتفسير الكتاب المقدس عندهم وفقا للإيمان و ليس وفقا للمكتوب في الكتاب المقدس !! و يقومون باختراع المعادلات و اللوغاريتمات حتى يستطيعون إثبات وجهة نظرهم الفاسدة و التي لا يقتنع بها إلا من تربى على نفس الطريقة ... فالمسيح عليه السلام يقولها بصريح العبارة في أناجيلهم أنه إنسان و ابن إنسان و نجدهم يدفعونه دفعا حتى يكون إله !!!
المسيح إله لأنه خلق !! :
أول اللوغاريتمات التي يقولونها أن المسيح خلق إذن هو الله !! و سوف نأتي بالآيات التي ينقلونها لبسطاء النصارى حتى يحاولون الحد من انتقال النصارى اليومي للإسلام في محاولة لمنع انقراض الديانة النصرانية المحرفة :
فالمسيح لا يفعل أي شيء من ذاته كما يقول المشلوح و أعوانه من شياطين الإنس .. فالمسيح لا يخلق إلا بإذن الله و لا يفعل أي معجزة إلا بإذن الله فالله هو الفاعل الحقيقي و ليس المسيح و ليس شخص آخر .. و هنا يجب أن نلاحظ ما يأتي :
أولا : جميع الرسل أيدهم الله بالمعجزات الخارقة للعادة ، و هذه المعجزات دليل على النبوة و ليست دليل على الألوهية .
ثانيا : لا يعني هذا أن الرسل فعلوا هذه المعجزات بقوتهم الشخصية إطلاقا فهم بشر مثلهم مثل غيرهم ، و فعلوا معجزاتهم بقوة الله وحده .
ثالثا : لو أخذنا موسى عليه السلام مثالاً و أخذنا معجزته في تحويل العصى إلى حية تسعى ، فقد قام موسى عليه السلام بفعل هذه المعجزة العظيمة عن طريق قوة الله و لم يقم بها بنفسه أو من ذاته كما يقول الجهلة و الأغبياء .. فهل يمكن للمشلوح و أعوانه أن يقولوا أن هذه المعجزة كانت من موسى و ليس من الله !!؟ و هل يمكنهم أن يستنتجوا أن موسى هو الله لأنه حول الجماد إلى كائن حي ؟
رابعا : سيدنا إبراهيم عليه السلام قام بإحياء الطير أيضا .. فلو أخذنا قياسهم الفاسد و قلنا " من يستطيع إحياء الموتى غير الله " إذن إبراهيم أيضا إله لأنه أعاد الحياة مرة أخرى للأربعة طيور بعد أن ذبحهم و خلط دمائهم و ريشهم و قام بوضع كل جزء على جبل !!
mr:adam المدير العام
عدد الرسائل : 131 العمر : 36 الموقع : كريزى مزيكاااااااا رقم العضويه : 1 نقاط : 60663 تاريخ التسجيل : 08/04/2008
موضوع: رد: القران الكريم الخميس ديسمبر 25, 2008 2:16 am
مشكور حبيبى على الموضع الجميل ولارائع وباراك الله فيكى